الأربعاء، 30 يونيو 2010

يامن تتراقص على الجراح .. فجراحنا لم تعد تتحمل المزيد


لاننكر بأن الناس ليسو سواسية .. فمنهم من رزقة الله بالعقل الراجح .. والذهن الصافي .. والقوام الجميل .. والحظ الذي يتمناة كل انسان .. والذرية الصالحة .. فلماذا التباهي ..

ولا ننكر بأن هنالك اناس لم يحصلو على هذا كلة بس جزء بسيط جدا .. ومع ذلك رضو كل الرضا عما قسمة الله لهم


لكن المحزن في الامر ان مجموع كبيرة من الناس تحب الرقص على جرح الاخرين .. وعلى حساب كرامتهم و سعادتهم ..

يتباهون في المجالس بأن لدية العمل المناسب .. اما عاطل عن العمل او شخص ليس راض عن عملة او شخص راتبة منخفض

والمصيبة البعض يتفنن في الرقص على جراح الآخرين
فتراهم يتعمدون التباهي بمالديهم مع المعدومين
والتباهي بـ وبـ مع من ليس لديهم مما يتباهون به


الى من انعم الله لة بـ راحة البال والوظيفة المناسبة
فلا تتباهى بمشاريعك واستثماراتك العقاريه ورحلاتك الصيفيه


الى من انعم الله عليها بالذريه لا تتباهي
وتتحدثي عن اطفالك وجمالهم امام من حرمة من الذريه


يامن انعم الله عليه باكمال تعليمه
لاتتباهى امام من لم تسعفه الظروف لاكمال تعليمه

يامن انعم الله عليه بنعمة الوالدين
لاتتحدث عن حنان وعطايا والديك امام من حرم من والديه


يامن انعم الله علية بـ بالمال والصحه والجمال والحريه والنجاح

فاعلم انها نعم من الله انعم بها عليك فهو ولي النعم

وقد يسلب الله منك هذه النعمه ان لم تقم بحقها ومن حقها الشكر وعدم التكبر على الاخرين

فتذكرة قولة تعالى
كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى}

واليك هذة القصة المؤثرة ..
وبقصة عن احد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً "


فيا من تتفنن في الرقص على الجرح . تذكر بأن الايام دول وانة لا ماحالة يومك ات عما قريب وسوف يتفنن بك مثلما فعلت بهم ..



فـ ارجوك اخي الكريم لا ترقص على جراح الاخرين..
لان جراحهم للاسف لم تعد تتحتمل المزيد..

والحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله

الكاتب : شنايدر
بتاريخ : 1\7\2010

الأحد، 27 يونيو 2010

جيل نتمنى ان يتكرر



جيل نتمنى ان يتكرر

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن

الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا



قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

قتل أبانا


قال: أقتلت أباهم ؟


قال: نعم قتلته !

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...

قال عمر : القصاص ....

الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

منه ..

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

إليَّ؟

سكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..





ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر

رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



قال عمر : من يكفل هذا أيها

الناس ؟!!



فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو

كان قاتلا!



قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله

؟

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن

شاءالله



قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير

المؤمنين ..



فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

قتل ....



وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصرنادى في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير

المؤمنين!



وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكت الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمونمعه



فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

عرفنا مكانك !!

قال: يا أمير المؤمنين ، والله

ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

**وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس
**


فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

**خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

الناس**

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

**وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !**

قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

تسيل على لحيته ....

جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

لصدقك ووفائك ..

وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.

--------------------------
-------------------------------------------------
فعلا التأمل في بعض الجمل التي اشرت اليها بـ *
اكاد اجزام ان 0.1 من % يفكرون بهذة الطريقة الان .. فلقد طغى الطمع والجشى انفس الناس لا ليس الناس بل نفوس المسلمين كذلك.. اصبح الناس يريدون الاخذ بدل العطى .. اصبحوا يريدون فقط ما ب ايدي الغير ..
لن يهتموا ابدا لمشاعر الناس من حولهم سواء كانوا اقارب ام لا .. لكن من المهم هو ارضاء الغريزة الحيوانية التي هي في انفسهم
بعد تفكير عميق في مواقف حدثت معي منذ فترة ليست بالبعيدة وبين اناس انجبرت على ان احتك معهم بصلة مباشرة
سئلت لنفسي سؤال الا وهو هل تعتبر الجشع و الطمع مرض نفسي.؟ ام هي طباع شخصية .؟
ففكرت قليلا .... فعندما تجد هناك طفل يريد ان يستولى على كل ما حوله واخر يعطى لعبته لاخوه .. هذا باللتأكيد طبع شخصي
بحث كثيرا وسئلت فوجدت ان الفرق بين الطبع والمرض هو ..
لمرض لا يكون الا لو تغير شخص من حاله الى اخرى

يعنى يكون فى حاله ما معتدله ثم فى سن معينه يتحول الى شىء اخر

هذا هو المرض

لكن النفسيه ليست دائما تسمى مرض نفسى بل هى حاله ثابته نوعا على اى وضع حلو او وحش ز
قال احد الحكماء : قال أحد الحكماء : إنَّ الواحد منا يفني صحته وعافيته في جمع المال ، حتى إذا جمعه بدَّده في استرداد بعض صحته ...
وهذا هو الواقع اخي العزيز O_O . المحزن في الامر عندما نرى اطفالا صغارا يتربون على هذة الطريقة .. فعلا نتمنى هذا الجيل ..
عندما نرى رجال يريدون كل شي بل اذا ارادوا شيئا ازاحوا كل الذين في طريقهم سواء كانوا اخوة او اباء او اخوان الروح .. وعندما نرى التجار من حولننا يزيدون بالاسعر يوما بعد يوم .. ونرى المواطن يعاني الامرين في كل يوم ولا هم لهم سوى جمع المال وملء البطون لذلك هذا النوع منيصيب في صميم قناعته البشرية ويجعل ضميره في حالة سكون تام فلا يعود يتحلى بأي أخلاقيات أو قيم إنسانية أو اجتماعية

الله المستعان ..
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
وابشروا بالخير ..
بقلم : شنايدر
بتاريخ : 21\6\10

############### لشعور بشعور افضل استمع بينها تقراء المقالة ^..^
http://www.youtube.com/watch?v=I0nPrNuapRk&feature=related
########################

الخميس، 24 يونيو 2010

ضيقه .. قهـر..آلم ..حزن .. بقلم : شنايدر



تمر الحياة و تمضيْ أيامها و ينقضي العمر
فــحياتنا ليست سعيدة للأبد ولا تعيسة للابد ْ .. وقلوبنا لا يعمر فيها لا الحزن ولا الفرحْ
تتراقص احياناً فراشات الفرح فيها . ولكن .. تخيم علينا غيوم الحزن أحياناً أخرى في قرارة أنفسنا .. نعرف أن الله اذا احب اعبداً إبتلاه .. , تضيق بنا الدنيا أحياناً .. و نطلب الكثيرْ ربما نطلب من الناس أن يقضوا حاجاتنا ربما ,, لن يقضوا حاجتننا . او لا يستطيعوا ذلك . ربما نطلب حاجتنا من غيرنا . ربما حتقرونا و تملئ الشماتة عيونهم و ربما بعضهم يساعدونا بقلوبهم و يقضوها لنا ان استطاعوا ذلكـ هكذا هم البشر نفسياتهم وارواحهم مختلفه .كأختلاف الاوعية منهم من يحتوينا و منهم بسبب ما يملؤهم من مشاعر مختلفه ..

مما لا شك فية انه مع تسارع الاحداث اليومية والضغوط النفسية .. واستقبال الاخبار السارة والمحزنة .. ومع مروور السنين كـ الشهور والاسابيع كـ الايام وتعلمك في الحياة ما هو جديد سواء كان مفيد اوعكس ذلك .. لابد من خوضك للتجارب المفرحة والقاسية التي ربما تخرج منها مهزوما او منصورا .. ومع استفادتك من هذة التجارب اليومية .. مع الايام تشعر بشعور بالفرح وربما تصل الى نشوة السعادة لخبر ما او لفعل اردت ان تثبت بة نفسك .. ومع تطور الاحداث تشعر بالحزن لموت صديق .. لو لخسارتك معركة من معارك الحياة
لكن ان تشعر فجأة بأن ليس لك مكان في الدنيا .. فهذا شعور جديد بالنسبة لك .. ان تشعر بأن ليس لديك النية او الارادة لفعل شيئا ما انت بالفعل كنت مدمن علية او متمرس علية .. هذا تطور جديد . ان تشعر بأن ليس لديك رغبة في اكل اشهى الاكلات او ما شابة ذلك . فهذا غير منطقي @_@ ..! ان تشعر بأنك لا تريد ان تخالط احد (ليس الكل) وان تتجنب الناس .. هذا شي خطير

شعور يعزلك عن العالم من حولك وتحب الوحدة كذلك .. ربما انت تريد ان تفعل وتختلط وتهاتف وو وو ولكن .. ليس لديك رغبة في فعل ذلك .. احساس بأن الدنيا وضعت بأكملها على صدرك ..ولا تستطيع الجلوس في مكان واحد ..تعتقد بأنك مظلوم من الدنيا وان حقك سلب منك بخير وجة حق .. ولكن المصيبة ليست في ذلك .. المصيبة هي عدم تمكنك من السيطرة O_O

ضيقه .. قهـر..آلم ..حزن .. انة الوجة الاخر من الانسان .. وكثير من الناس قالوا نحن لانحزن او لا (نزعل) لكن مع احترامي الشخصي لهم ..فهذا يدل على ***** . لا تستطيع ان نتكر ايها القارئ العزيز ان الانسان مثل ما هو مكون من اجهزة تعمل على مدار الساعة وان لدية من الطاقات الروحية ومال الى ذلك فأنة كذلك مكون من احاسيس وشعور ..

وصدق من قال عن الضيقة :-

ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".....
وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع "......
وما اصعب أن تشعر "" بالضيق"....
وكأن المكان من حولك ..." يضــــــيق "....

اخي العزيز .. لا يوجد شخص في هذة الدنيا لا يحمل هذة الاحاسيس او يؤمن بها ولكن . لا تدعها تتغلب عليك ابدا .. انت لا تستطيع ان تدعها من اقتحام قلب او الشوعر بها ولكن .. اياك وان تدعها من السيطرة عليك .. فلربما تزداد سواء او ربما قد تفكر في فعل شي هو من الشيطان ..

ربما تكون هذة الاحاسيس نافعة .. ربما تبكي على حدث من قهر او حزن .. فتفضفض كلما ما في قلبك بهذة الدموع .. وتفكر جيدا لماذا هذا حدث وكيف حدث وما هي الاخطاء التي وقعت بها .. ويلهم الله بشهور الارداة والمثابرة والعزيمة كذلك على القيام وعدم الركود في هذة المستنقع المظلك ..

وكذلك رب ضاره نافعه والتغيير يبدأ من الداخل

انا لا انكر شعور يجلب شعور اخر .. بل تخيل انها وقعت عليك مرة واحدة .. ماذا سوف تفعل تخيل ان ابشع انواع القهر اصابك ..!!


احذر من من كتم مشاعرك..وكبت الأحاسيس..والا ّ ستجد انك بمرور
الزمن أصبحت مشلول المشاعر..
لا تجيد فن البوح و التعبير ..
ولا تفلح بالقول لحبيبك او لزوجك بكل بساطه وهدوء وتلقائيه : " أحبكـ "..
قهـر المشاعر أبشـع أنواع القهـر

ربما يتطرق بعضكم للسؤال ماذا افعل اذا بدأت اعرف في هذة الستنقع ..!!
من طرق مجربة : عليك بالوضوء فأنة مزيل الإكتئاب وكذلك يضبط التصرفات ، حيث يفيد في ضبط سورات الغضب الجامح ، ولذلك وردت وصفة "الوضوء " لمن يغضب . وقد أثر في السنة النبوية أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا غضب توضأ .

**************** مقتبسات *************
لا تَحْــــزَنْ !

لأن الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ،
ويتلاشى معه الأمل


لا تَحْــــزَنْ !


لأن الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ،
ويغيِّر عليك الحقائق


لا تَحْــــزَنْ !


لا تَحْــــزَنْ !


لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً


لا تَحْــــزَنْ !

فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ،
وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع

لا تَحْــــزَنْ !

لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ،
فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر

لا تَحْــــزَنْ !


على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ،
وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ،
قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

لا تَحْــــزَنْ !


من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد
فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم "


لا تَحْــــزَنْ !

من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ،
ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً


لا تَحْــــزَنْ !


وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار


" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "


لا تَحْــــزَنْ !


فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ،
والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني
***********************************************

ولا تنسى قول الله تعالى { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } الرعد(2.
فالآية الكريمة تدلنا دلالة واضحة على أن من أراد الاطمئنان والسعادة والنجاح عليه بذكر الله
فدائماً أجعل لسانك رطباً بذكر الله , فهناك أذكار تجعلك سعيداً راضياً وأذكار تفتح لك أبواب الرزق والنجاح, ودائماً التجأ إلى الله فلا منجأ ولا ملجأ إلا إليه فهو مفرج الكرب , وهو ميسرنا إما إلى طريق الفوز والنجاة وإما إلى طريق الخسارة والهلاك.
فدائماً وأبداً لا تقطع صلتك بربك فاذكره في السراء يذكرك في الضراء , وهذا هو المفتاح الدائم والشامل لجميع البشرية للنجاح و السعادة .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني أعوذ
بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من
عذاب القبر).[2] صحيح البخاري.


في الخاتمة :
تأكد اخي العزيز إذا كان الأمس قد ضاع ..
فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل..
فلديك الغد ..
لا تحزن على الأمس فهو لن يعودولا تأسف على اليوم..فهو راحل

اللهم اجرني في مصيبتي هذه وابدلني خيرا منها
بقلم :شنايدر
بتاريخ :jun\2010
المزاج : **** والحمدلله