السبت، 3 يوليو 2010

اخر كتاباتي ... لا للطيبة ....


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد انقطاع دام بيني وبين نفسي .. قررت ان انشر اخر كتاباتي للعنان لعل وعسى ان يستفاد منها ..


حوار مع احد أحد اصدقائي .. ومن اكثرهم طيبة دفعني لاكتب هذا الموضوع ..


الشخص الطيب هو من يتسامح ويضحي في سبيل الاخرين وهو من تكون عنده سعادة الغير اولى من سعادته ... وهو من يعطي مايملك لغيره ...

باختصار الطيب هو مايحب لغيره اكثر مما يحب لنفسه ..


ولكن ... وأضع تحت هذه الكلمة الف خط وخط


في زماننا هذا اصبح الطيب ماهو الا عديم الشخصية .. ماهو الا انسان ضعيف ..

فهو ذلك الاحمق الذي يضحي ليسعد الاخرين ..

في زماننا اصبح الطيب شخص يستغله الناس وهم يضنون انهم يستغفلونه مع انة ادهى منهم..

ولكن احيانا يتبادر الى ذهني سؤال .. هل الطيبة عيب أم ميزة ؟؟؟

قلما اجد شخصا مثلما وجدت انا .. او في الصدق كذلك

فكرت كثيرا في هذا السؤال .. واستخلصت نقاط ربما تكون هي الواقع كحد ذاتة أو ربما تكون محدودة لاشخاص معينة ولكن ..!

ربما تعتبر الطيبة ميزة بالشخص ولكنها صيصبح مخطئا اذا كانت مستخدمة مع الجميع

لكن لو اني فكرت بشكل واقعي اكثر لرأيت أن ..

الطيبــه .. صفــه ليست موجوده في كل شخص .. ولكن صفة الغباء .. والمسكنــه هي عند أغلب الناس وخااااصة من يظنون ان الطيب مسكين أو بالمصطلع المعروف لدينا " على نياتة"..

لذلك النـاس خلطوا المسكنـه بالطيبـه .. وهم لا يعلمـون .. إن الطيـه ليست غبــاء او مسكنــه ..

الانســان الطيب.. ذكي .. كغيره .. والانســان الطيب .. يعــرف متى يتكلم .. ومتــى يصمــت .. ويعــرف متى .. يأخذ بحقـه .. ولكن في الوقت المناسب..

الانسـان الغبي او الساذج .. هو من خرب .. على الطيبين سمعتهم .. فاخذ الناس ينادون الساذج بانه طيب وعلى نياته .. وهم هنا خاطئون .. جداااااااااا....!!!

الطيـب انسـان لا نجده في كثر ه في مجتمعنا .. بل قل ما نجده .. ولكن .. نحتـاجه .. لانه يتمتع .. بطولة بال .. وصبرا .. لذلك فهو طيب..

لا تصـدق ان هنـاك رجل يرفض .. بسبب طيبتـه .. ولكنه يرفض بسبب سذاجه وغبائه ..

وكما يقول المثل ..إن لم تكـن ذئبـا اكلتـك الذئـاب.. لذلك ترى كل من يقولون له انت طيب .. يصاب باليأس .. مع انه خاطئ تماما ..!!



فيا صاحبي .. لا تكن مسكين ولا تكن ضعيف الشخصية او مغفل كما يضنون ..

زبدة الكلام .. لا تكن طيبا


اتقبل النقد .. مهما كان


بقلم .. شنايدر
كتبت بتاريخ 16 و 17 \ 6 \2101